ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن الكرملين رفض أمس (الخميس) دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لروسيا بالانسحاب من فنزويلا، مؤكداً أن ما تقوم به موسكو قانونيا وتم بالاتفاق مع الحكومة الشرعية للبلاد.
جاء ذلك بعد أن دعا ترمب روسيا أمس الأول (الأربعاء) لسحب قواتها من فنزويلا، وقال إن «كل الخيارات» مطروحة لتحقيق ذلك، ورفضت موسكو التعليق على تقارير ذكرت أنها نشرت جنودا في فنزويلا. وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس إن روسيا لا تهدد أحدا في فنزويلا على عكس واشنطن، مضيفة للصحفيين «روسيا لم ترتكب أي مخالفة، (لم تنتهك) الاتفاقيات الدولية ولا القانون الفنزويلي، إنها لا تغير ميزان القوى في المنطقة ولا تهدد أحداً على خلاف واشنطن».
في حين أكد دبلوماسي فنزويلي في موسكو أمس أن وجود عسكريين روس في فنزويلا لا علاقة له بتاتاً بعمليات عسكرية محتملة، بعد أن طالبت الولايات المتحدة بإخراج هؤلاء العسكريين.
وقال الملحق العسكري في سفارة فنزويلا في روسيا جوزيه رافايل توريالبا بيريز: «أصر على القول إن الأمر ينحصر في مجال التعاون العسكري والتقني، الوجود العسكري الروسي لا علاقة له بتاتاً باحتمال تنفيذ عمليات عسكرية».
جاء ذلك بعد أن دعا ترمب روسيا أمس الأول (الأربعاء) لسحب قواتها من فنزويلا، وقال إن «كل الخيارات» مطروحة لتحقيق ذلك، ورفضت موسكو التعليق على تقارير ذكرت أنها نشرت جنودا في فنزويلا. وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس إن روسيا لا تهدد أحدا في فنزويلا على عكس واشنطن، مضيفة للصحفيين «روسيا لم ترتكب أي مخالفة، (لم تنتهك) الاتفاقيات الدولية ولا القانون الفنزويلي، إنها لا تغير ميزان القوى في المنطقة ولا تهدد أحداً على خلاف واشنطن».
في حين أكد دبلوماسي فنزويلي في موسكو أمس أن وجود عسكريين روس في فنزويلا لا علاقة له بتاتاً بعمليات عسكرية محتملة، بعد أن طالبت الولايات المتحدة بإخراج هؤلاء العسكريين.
وقال الملحق العسكري في سفارة فنزويلا في روسيا جوزيه رافايل توريالبا بيريز: «أصر على القول إن الأمر ينحصر في مجال التعاون العسكري والتقني، الوجود العسكري الروسي لا علاقة له بتاتاً باحتمال تنفيذ عمليات عسكرية».